in

صوان: الاستفتاء فالانتخابات الحل الأفضل للخروج من الأزمة

أكد رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، الأربعاء، أن الخيار الأفضل للخروج من الأزمة الليبية هو الاستفتاء على مشروع الدستور فإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بعد ذلك.

وأوضح صوان في مقابلة مع موقع عربي 21، أنه لا حل في ليبيا قبل الدستور إلا التمسك بالاتفاق السياسي والضغط على الأطراف المعرقلة لتنفيذه، وإصلاح البرلمان المختطف؛ ليتمكن من القيام بدوره مع المجلس الأعلى للدولة.

ورأى صوان أنه في حال إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بطريقة صحيحة خاصة بعد إقرار الدستور الدائم سينتهي الخلاف والنزاع على شرعية مؤسسات الدولة الليبية بانبثاق أجسام جديدة.

نرحب بتوحيد الجيش

وفي رد على سؤال عن اجتماعات توحيد الجيش الليبي بالقاهرة، أبدى صوان ترحيبه بتوحيد المؤسسات خاصة العسكرية، وأنه دعا لذلك مرارا في مناسبات عدة.

وعن مكان الاجتماع لتوحيد الجيش قال صوان “إن هذه اللقاءات لو أجريت في إيطاليا أو تركيا أو قطر مثلا لقامت الدنيا ولم تقعد وتعالت أصوات وسخرت أقلام تتباكى على السيادة وتتهمنا بأننا وراء ذلك”.

صوان يرد على الاتهامات

وبشأن تصريحات مصطفى عبد الجليل، بيّن رئيس حزب العدالة والبناء أنه لا يليق بمن ترأس الثورة في ليبيا أن يضع نفسه في هذا الموقف المهين، ويُستخدم من طرف دولة؛ لمهاجمة خصومها الإخوان والإسلاميين وفقا لمسرحية سيئة الإخراج، مضيفا أن الرجل بسيط ولا يصلح للعب هذه الأدوار الخبيثة.

وأضاف صوان أنه لكل مواطن ليبي تنطبق عليه الشروط ويأنس في نفسه القدرة والكفاءة الحق في الترشح حتى العارف النايض، ولكن من يهاجمنا بنقد موضوعي فهو مقبول، أما بعض من ليس له فكر ولا مشروع فهو يهاجم الكبار طمعا في نيل شرف خصومتهم.

نرفض دعوات الانسحاب من المشهد

وأشار رئيس حزب العدالة والبناء إلى أن الانتخابات المقبلة لن تكون مثل الانتخابات التي أجريت في 2014 ، فعلى الرغم من الانقسام والظروف الصعبة إلا أن الناس ملت الحروب والصراعات وتتطلع الى الأمن والاستقرار والمصالحة.

وأوضح صوان أن الظروف التي سبقت انتخابات 2014 أفسدت الحياة السياسية، وهي إعلان حفتر انقلابه على الإعلان الدستوري وكردة فعل انطلقت عملية فجر ليبيا لحماية العاصمة.

ورد صوان عن ترشيح الحزب لمرشح في الانتخابات المقبلة أن “كل الاحتمالات قائمة، فقد ندفع بمرشح للرئاسة أو نتوافق على دعم أحد المتقدمين”، رافضا دعوات البعض لهم بالانسحاب من المشهد.

أعضاء البرلمان مسلوبو الإرادة

وتوقع رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان أن جولة المفوضات الأخيرة التي سيقوم بها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة لن تنجح، مشيرا إلى أن  المجموعة المعرقلة في البرلمان لا تريد الوصول إلى أي تسوية.

وبيّن صوان أن غالبية أعضاء البرلمان مع أنهم يزيدون على 120 إلا أنهم مسلوبو الإرادة حتى الآن، وتتحكم أطراف إقليمية في البرلمان مصلحتها استمرار الفشل والوضع المتردي، أو إجراء تعديلات مفصلة على هواها تقصي تيار الثورة بالكامل.

يُذكر أن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا قال في إحاطته أمام مجلس الأمن إن هناك أطرافا في ليبيا تسعى إلى اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل الاستفتاء على الدستور.

كُتب بواسطة محمد الغرياني

فرج: النظام الانتخابي يحدده القانون وليست المفوضية

قوة مكافحة الإرهاب: مستمرون حتى نهاية مهمتنا