نفى عضو اللجنة التحضيرية لحراك 30 مارس، أحمد قليوان، الأحد، تبعية الحراك لأي طرف سياسي.
وبيّن قليوان في تصريح للرائد، أن حراك 30 مارس هو حراك شبابي ضاغط على صناع القرار، تنادَى له شباب من مختلف مناطق ليبيا، مؤكدا أن الحراك قطع الطريق على كل التوجهات السياسية التي تحاول الدخول وتبني مواقف سياسية تشوش على المطالب الشرعية للحراك.
وأوضح قليوان أن الحراك يطالب بإنهاء المرحلة الانتقالية بالذهاب إلى الاستفتاء على مشروع الدستور ثم إجراء الانتخابات، إضافة إلى توحيد مؤسسات الدولة، وتحسين الوضع الاقتصادي، والدعوة إلى المصالحة الوطنية، وعودة المهجرين والنازحين إلى ديارهم.
يشار إلى أن ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس شهد مظاهرة نظمها حراك 30 مارس، توافد لها شباب من مختلف المدن والمناطق الليبية، مطالبين بعدة نقاط، أبرزها الإسراع في الاستفتاء على مشروع الدستور.