أكد أعضاء المجلس الأعلى للدولة، الأربعاء، أن مشروع الدستور بعد التصويت عليه من الهيئة التأسيسية المنتخبة، أصبح ملكا للشعب الليبي وهو صاحب القرار في قبوله أو رفضه.
وشدد أعضاء المجلس، في خطاب موجه للمبعوث الأممي غسان سلامة، على أن الدخول في مرحلة انتقالية رابعة يعدّ استمرارا لحالة الفوضى في البلاد، وأن تهيئة الظروف لإنجاح أي انتخابات هي ذاتها التي يتطلبها إجراء استفتاء على مشروع الدستور وانتخابات للمرحلة الدائمة.
وأضاف الأعضاء، أن المؤشرات التي يُعتمد عليها في تحديد مستقبل الدستور لا يملكها أي طرف سياسي بعد تصويت الهيئة المنتخبة من الشعب، مشيرين إلى أن آليات التعامل مع مخرجات هيئة الدستور مُحكمة بما جاء في الإعلان الدستوري وتعديلاته والاتفاق السياسي الليبي.
يشار إلى أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة قدّم إحاطته حول ليبيا أمام مجلس الأمن، الأربعاء الماضي، وقال فيها إن هناك أطرافا ليبيا تسعى إلى إجراء انتخابات دون الاستفتاء على الدستور.