قال مسؤول الملف الأمني في درنة يحيى الأسطى عمر، الأربعاء، إن درنة تعيش أوضاعا أمنية مستقرة، رغم الحصار المفروض عليها واستمرار قفل بوابة ” كرسة ” بالمدخل الغربي للمدينة.
وأضاف عمر، في تصريح للرائد، أن أطفال درنة في أغلب المؤسسات التعليمية يحتفلون باليوم العالمي للطفولة، مشيرا إلى أن المصارف والمحال التجارية والمؤسسات كافة تعمل بشكلها المعتاد.
وأشار يحيى إلى أن ما تناقلته بعض الصفحات المؤيدة للكرامة من العثور على جثث مذبوحة بأطراف المدينة عارٍ عن الصحة، وأن الاشتباك الحاصل معهم اليومين الماضيين؛ سببه محاولة أتباع الكرامة التوغل في منطقة “كرسة” الحدودية بينهما، وتهجير الأهالي المقيمين في تلك المنطقة، والسطو على ممتلكاتهم.
يذكر أن مدينة درنة المحاصرة من قبل قوات حفتر تتعرض بين حين وآخر لقصف عشوائي يطال الأحياء السكنية، مخلفا أضرار متفاوتة.