قال عميد بلدية سبها حامد الخيالي، الاثنين، إن حل مشكلة السكن للعائلات النازحة من مناطق الاشتباكات تتطلب بذل المزيد من الجهود والوقت، في ظل ارتفاع أسعار الإيجارات وتخوف أصحاب المساكن المستغلة للإيجارات.
وأضاف الخيالي، في تصريح للرائد، أن البلدية ستبذل ما بوسعها لتوفير مساكن للعائلات النازحة بدلا من اتخاذها المدارس مأوى لها، مؤكدا أن الدراسة متوقفة بالمدينة.
وعزا الخيالي أسباب عدم حضوره ملتقى البلديات المنعقد في طرابلس، إلى المشاكل التي يمر بها الجنوب الليبي ومدينة سبها خاصة، أبرزها نقص الوقود وتردي الوضع الأمني.
وأوضح عميد البلدية أن كمية الوقود الواصلة لمدينة سبها لم تتجاوز ثلاث شاحنات فيما كانت حصيلة الشحنة التي وصلت الشاطئ 11 شاحنة، مشيرا إلى أن إحدى هذه الشاحنات خصصت لمركز غسيل الكلى بالمدينة.
وأشار الخيالي إلى أن سائق إحدى الشاحنات اللذين تعرضا للاختطاف لازال مجهول المصير، مرجحا مطالبة الخاطفين بفدية مالية فيما أطلق سراح الأخر، مبينا أن تجار الأزمات أقوى من الدولة.
يُذكر أن مدينة سبها تمر بأوضاع أمنية غير مستقرة؛ بسبب اشتباكات مسلحة تدور بين قبيلتي التبو وأولاد سليمان منذ عدة أسابيع أسفرت عن سقوط عديد القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
