قال عضو مجلس سبها البلدي إبراهيم محرز، السبت، إن مشكلة الوقود في منطقة الجنوب ليست في إمكانية وصوله أو تأمينه، وإن شاحنات الوقود لم تنقطع عن تزويد الجنوب به.
واتهم محرز، في تصريح للرائد، من وصفهم بـ “العصابات” المتخصصة في تهريب المحروقات وتوزيعها، بالاستفادة من نقص الوقود في المحطات، مضيفا أن السبب الرئيس يكمن في شركات التوزيع، وفق قوله.
وأوضح عضو البلدي أن المجالس البلدية في الجنوب شكت إلى شركات توزيع الوقود الثلاث: الراحلة، و ليبيا نفط، والشرارة، أن سائقي شاحنات الوقود التابعين لها لا يزودون محطات التوزيع بشحناتهم، مطالبين بسحب تراخيصهم، مبينا أن الشركات لم تلتفت لمطالب البلديات، وفق محرز.
وأضاف محرز أن مديري الشركات الثلاث “يعلمون ما يحدث، لكنهم لا يتخذون إجراءات رادعة تجاه السائقين”، موضحا أن المدينة في السابق كان لديها 3 محطات تزويد وقود توزع 300 ألف لتر في اليوم، ولا أثر لأي ازدحام، أما الآن فقد وصل عدد المحطات إلى 40 محطة تتسلم مليونًا و30 ألف لتر من الوقود، ولا نجد هذه الكمية في المحطات، بحسب تعبيره.
يشار إلى أن المنطقة الجنوبية تعاني شحًّا في الوقود منذ قرابة 4 أشهر، وسيّرت شركة البريقة، الجمعة، قافلة وقود من طرابلس قاصدة الجنوب تحرسها قوات أمنية تابعة لقوة الردع الخاصة، ومديريات أمن المناطق التي تمر بها القافلة.