قال عضو مجلس مصراتة بلدي علي بوستة، الخميس، إن محاولة ترتيب الأمور مع تاورغاء لم تنقطع، وإن مصراتة تواجه معالجة الملف بمفردها.
وأوضح بوستة، في تصريح للرائد، أن روح الاتفاق بين تاورغاء ومصراتة تقضي بتوافق الأطراف وجبر الضرر، وتهدئة نفوس المتضررين من هذا الملف، والعمل على تدابير بناء الثقة بين الأطراف، مؤكدا أن الحكومة لم تبذل الجهد المطلوب منها تجاه الاتفاق، وفق قوله.
وبين عضو البلدية أن تحشيد العائلات في قرارة القطف واستعطاف الرأي العام والتصريحات ممثلي تاورغاء كان أثرها “سيئا” تجاه ملف العودة، مشيرا إلى أن مصراتة تركت “وحيدة” في مواجهة الجميع.
وأضاف بوستة أن ممثلي مصراتة تجنبوا الظهور الإعلامي رغم أن لديهم ما يقولونه؛ حرصا على إنجاز ملف العودة؛ “أنه بداية لإنهاء معاناة كافة الليبيين”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن عودة أهالي تاورغاء كانت بناءً اتفاق بين تاورغاء ومصراتة وقرار من المجلس الرئاسي، يقضي بالعودة أوائل فبراير المنصرم.