قال رئيس مجلس درنة المحلي عوض الأعيرج، الثلاثاء، إنه دعا المبعوث الأممي غسان سلامة إلى اتخاذ خطوات “حازمة ومناسبة” تجاه الحصار المفروض على مدينة درنة.
وأضاف الأعيرج، في تصريح للرائد، أنه بحث في لقاء، الثلاثاء، مع سلامة الآثار المترتبة على الحصار المفروض على المدينة منذ سنتين، مشيرا إلى تجاوب المبعوث الأممي مع مطلبه، موضحا أنه كشف عن خطوات جدية تجاه ملف درنة، وفق قوله.
وأردف رئيس محلي درنة أن المطالب تمثلت في رفع الحصار عن المدينة، والنظر في موضوع السجناء على الهوية بتهمة “الإرهاب”، مبينا أن شباب درنة لا يستطيعون الدخول إلى مدينتهم أو الخروج منها، وأن الحصار سبب أزمة للمواطنين والتجار في توفير احتياجاتهم الضرورية، وفق الأعيرج.
ولفت الأعيرج إلى أنه بحث في اللقاء الذي جمع أعضاء من مجلس درنة المحلي بالمبعوث الأممي، إمكانية التوصل لحلول سلمية، و”تجنيب المدينة ويلات الحرب؛ خوفًا من تكرار سيناريو بنغازي”، منوها بمحاولات البعثة الأممية إدخال المستلزمات الضرورية للمدينة.
وأوضح رئيس مجلس درنة المحلي أنهم يتواصلون مع أطراف داخلية وخارجية؛ لإنهاء معاناة درنة، والتوصل لتسوية نهائية بعيدا عن الحلول العسكرية.
الجدير بالذكر أن مدينة درنة تواجه حصارا تفرضه عليها قوات حفتر منذ أكثر من سنتين، وتشهد قصفا بالطيران والأسلحة الثقيلة بين الحين والآخر.
