قال رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية الليبي التركي مظفر اكسواي، السبت، إن بلاده تعمل مع ليبيا في مجال الصيرفة بصورة محدودة، إلى جانب الإنشاءات.
وأضاف اكسواي، في كلمته بالمؤتمر الاقتصادي الليبي التركي، أنه يتعذر على المصارف التركية التعامل مع المصارف الليبية، مستثنيًا البنك التركي للعربي، وبنك البركة، الذين لهما حجم جيد من المبادلات مع المصارف التركية في مجال الصيرفة.
وأبدى اكسواي استعداد المستشفيات التركية التي لها ديون على ليبيا، لتطوير قطاع الصحة الليبي في حال الوصول إلى تسوية بين الطرفين، مقترحًا وضع دراسة للمشاريع المتوقفة.
ولفت رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارحية الليبي التركي، إلى أن تغير الظروف، وتذبذب الأسعار، وارتفاع أسعار مواد البناء، يدعو إلى إعادة النظر في الاتفاقيات السابقة، مؤكدا أن المقاول يمكن أن يقبل بالظروف الجديدة، أو يلغي الاتفاق، وتصنف المشاريع من جديد، مضيفا أن بلاده تسعى للمحافظة على حقوق الأتراك والليبيين على حد سواء، وتهدف إلى بناء علاقات مستقبلية.
يشار إلى أن المؤتمر عقد اليوم في تركيا، بحضور مسؤولين اقتصاديين، ورجال أعمال، ومهتمين بالشأن الاقتصادي في ليببا وتركيا.
