نشرت صحيفة المرصد تقريرا تحدثت فيه عن ظهور “إبراهيم تنتوش” فى احتفالات طرابلس بالذكرى السابعة لثورة 17 فبراير.
وقالت الصحيفة إن “تنتوش” مطلوب للشرطة الدولية “الإنتربول” بناءً على مذكرة إحالة موجهة لها من مجلس الأمن الدولي.
واتهمت المرصد، في تقريرها عبد الرزاق العرادي وهو أحد قيادات حزب العدالة والبناء، بالضلوع في جلب “تنتوش” عبر طائرة المنتخب الوطني المشارك في نهائيات بطولة الشان عام 2014، وهو ما نفاه العرادي جملة وتفصيلا عبر منشور على صفحته بـ”فيسبوك”.
صحيفة المرصد اتهمت أيضا وزير الشباب والرياضة المستقيل آنذاك عبد السلام غويلة بالضغط على رئيس بعثة المنتخب الوطني للسماح لـ”تنتوش” بالصعود على طائرة الخطوط الإفريقية التي تقل لاعبي المنتخب الوطني.
العرادي يتهم المرصد بـ”الكذب والتضليل”
العرادي، وفي رده، اتهم صحيفة المرصد بالكذب والتضليل، وتلفيق التهم دون تقديم أي سند على ذلك، مؤكدا أنه لم يعد من جنوب إفريقيا إلى ليبيا على متن الرحلة التي ادّعوا أن الشخص المطلوب دوليا عاد على متنها.
العرادي أكد، على صفحته الشخصية، أنه عاد إلى ليبيا على حسابه الخاص عبر الخطوط التركية برفقة ابن أخته والصحفي محمود المصراتي، وإنه لم يستخدم الخطوط الإفريقية إطلاقا، نافيا، في الوقت ذاته، أي علاقة تربطه بـ “تنتوش”.
وأضاف العرادي أنه بصدد رفع دعوى قضائية للنائب العام، معتبرا أن ما نشرته هذه الصحيفة يهدف إلى استغفال المواطن الليبي بجملة من الأكاذيب التي تفتقد إلى الاحترافية في نسجها.
اغويلة ينفي أي صلة لأعضاء العدالة والبناء بتنتوش
من جانبه، أكد اغويلة أنه لم يكن رئيسا لبعثة المنتخب الوطني في ذلك الوقت، وأنه كان مستقيلا من حكومة علي زيدان، وأن رئيس البعثة، آنذاك، كان أسامة سيالة وزير الاتصالات في الحكومة.
وأضاف اغويلة، في تصريح للرائد، أنه حضر إلى جنوب إفريقيا بناء على دعوة من رئيس الاتحاد الإفريقي، نافيا أية صلة له بـ”تنتوش”.
ووصف وزير الشباب والرياضة الأسبق، اتهامات المرصد لأعضاء العدالة والبناء بالضغط على رئيس البعثة بـ”الباطلة”، وأنه “لا أساس لها من الصحة”.
تنتوش: لا تربطني أي علاقة تنظيمية أو فكرية بالعدالة والبناء
وفي لقاء خاص لإبراهيم تنتوش على قناة ليبيا الأحرار، عبر برنامج “تغطية خاصة” الذي يقدمه المذيع محمد زيدان؛ نفى تنوش أن تكون هناك أي علاقة تربطه بحزب العدالة والبناء أو أحد قياداته، وأن ما أشيع عن قيام شخصيات من الحزب، في إشارة إلى عبد الرزاق العرادي، ووزير الرياضة آنذاك عبد السلام اغويلة، بالضغط على رئيس بعثة المنتخب الوطني للسماح له بالصعود على طائرة الخطوط الإفريقية التي تقل لاعبي المنتخب الوطني، “عارٍ عن الصحة تمامًا”.
