قررت الحكومة الألمانية دعم جهود تونس لتحصين حدودها ضد تسلل الإرهابيين وتجار البشر بمبلغ 34 مليون يورو.
وذكرت صحيفة الشروق التونسية، الجمعة، أن الحكومة الألمانية أكدت أنه من مصلحة ألمانيا تشديد الرقابة على الحدود الليبية التونسية؛ لمنع تسلل الإرهابيين إلى أوروبا
ويتضمن الدعم الألماني لتونس، وفق الصحيفة، نصب نظام أمني للرقابة الإلكترونية، وإقامة نقاط تفتيش متحركة على طول الحدود مع ليبيا، ونشر سياجات إلكترونية رادعة، وتأسيس نقاط شرطة حدودية في مناطق معينة من الصحراء، وإقامة مواقع عسكرية للجيش التونسي، ونصب أنظمة للمراقبة عبر الأقمار الصناعية.
وقالت الصحيفة إنه يفترض أن تكمل أنظمة الرقابة عبر الأقمار الصناعية نظاماً أقامته الولايات المتحدة سلفاً بين الحدود الليبية ومدينة برج الخضراء الحدودية على الصحراء التونسية، وسبق للحكومة الألمانية أن ساهمت مالياً وتقنياً في مد نظام الرقابة الأميركي المذكور.
يذكر أن الحدود الليبية التونسية المشتركة تمتد نحو 1200 كلم، وتشهد تسرب مهاجرين غير شرعيين بين البلدين، وعمليات تهريب سلاح، ومواد أخرى محظورة.
