قال عميد بلدية كاباو المكلف محمد شريحة، الأبعاء، إن بلديته تعاني ظروفًا إنسانية واقتصادية، مشيرًا إلى أن الماء، والكهرباء، أبرز احتياجات المدينة.
وأوضح شريحة، في تصريح للرائد، أن سكان المدينة يعانون نقص الإمكانيات بشكل عام، لافتًا إلى أن ساعات توفر الكهرباء لا تتعدى ساعتين في أفضل الحالات، في حين أن المياه لا تصل “مطلقًا” إلى المدينة، وفق قوله.
وأشار شريحة إلى أن المواطنين يضطرون لشراء المياه بأسعار تصل إلى 70 دينار للخزان، رغم عدم توفر السيولة، مردفًا أن مشروعًا لحفر بئر لتغذية المدينة توقف لأسباب فنية .
وأضاف العميد أن تكلفة البئر الذي دشنه وزير الحكم المحلي منذ عدة أشهر تصل إلى مليون دينار تقريبًا في حين أن الميزانية المسيرة للبلدية من قبل الوزارة هي 105 ألاف دينار فقط، موضحًا أن هذا المبلغ لا يسد احتياجات القطاعات الأخرى التابعة للبلدية، وفق تعبيره.
وبيّن شريحة أن افتتاح قسم للكلى بالمدينة متوقف لأسباب واحتياجات عديدة، مشيرًا إلى أن المرضى يضطرون للتوجه إلى مستشفى نالوت المجاور للبلدية، كاشفًا عن نقص كبير في الأدوية، والكوادر الطبية في مستشفى كاباو القروي.
ونوه عميد بلدية كاباو المكلف بأن كميات الوقود التي تصل المدينة قليلة جدًا، وكاباو تشهد ازدحامًا في محطات الوقود بشكل “كبير”، وأسعار أسطوانات الغاز وصلت إلى 8 دينار للأسطوانة، وفق شريحة.
يشار إلى أن بلدية كاباو تعاني انقطاعًا للمياه منذ عدة سنوات؛ بسبب تهالك مسار منظومة المياه الواقعة أسفل الجبل بالمنطقة الغربية.