حمّل الناطق الرسمي باسم البحرية الليبية أيوب قاسم، المنظمات الدولية غير الرسمية والمجتمع الدولي المسؤولية عن غرق المهاجرين غير القانونيين في البحر قبالة السواحل الليبية؛ لأن هذه الجهات هي من تشجع المهاجر على المجازفة بحياته.
وأكد قاسم، في تصريح للرائد، السبت، أن المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، الذين تواطؤوا مع تلك المنظمات، وتخلوا عن مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية في مكافحة ظاهرة الهجرة غير القانونية بطريقة حقيقية تحدّ من المتاجرة بالبشر، واستغلال الإنسان الإفريقي سواء في وطنه أو في مسارات العبور المختلفة أو عند وصوله إلى دول المقصد.
وطالب قاسم المنظمات الدولية بتوخي الحذر عند نشر أي خبر حول إنقاذ أو انتشال لجثث مهاجرين قبالة السواحل الليبية، نافيًا ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة من غرق نحو 90 مهاجرًا غير قانوني قبالة منطقة زوارة، واصفًا الخبر بأنه عارٍ عن الصحة.
وأشار قاسم إلى أن حرس السواحل أرسل عديد الدوريات من زوارة للبحث في المنطقة عن قارب أو آثار قارب محطم أو ناجين أو جثث، ولكن دون جدوى.
يشار إلى أن وسائل إعلامية دولية تناقلت خبر غرق 90 مهاجرًا غير قانوني قبالة السواحل الليبية، وهو ما نفته البحرية الليبية التي سيّرت دوريات متتالية في المكان المذكور، ولم تجد أثرا لمهاجرين أو زوارق غارقة أو محطمة، بحسب أيوب قاسم.
