قال المحامي والناشط الحقوقي سامي الأطرش إن ما قام به آمر محاور في قوات حفتر محمود الورفلي هو استمرار لـ “جريمة” تخالف المفاهيم والقوانين المحلية، والدستور، والقوانين الدولية، وهي “جريمة بكل ما تعنية الكلمة من معنى”.
وأضاف الأطرش في تصريح للرائد، السبت، أن هذه الجريمة تؤكد أن الجهات التي تدعي أنها “جيش منظم يخضع للضبط، متورطة ومسؤولة مباشرة عن ارتكاب أحد أفرادها هذا الفعل الشنيع”، حسب قوله.
ودعا الأطرش الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني إلى المطالبة بقرار من مجلس الأمن بتنفيذ إلقاء القبض على المتهم، مشيرا الى أنه بمجرد التحقيق معه سيأتي بشركائه المعتبرين بهده الجريمة، وفق تعبيره.
وأوضح الأطرش أن حكومة الثني عاجزة عن فعل شيء، إن لم تكن تساعده في فعله بعدم جدتيها في التحقيق معه، وإلقاء القبض عليه، خصوصا أنه مطلوب سابقا من محكمة الجنايات الدولية، مضيفا أنها مسؤولة مباشرة على جرائمه؛ لأنها تعتبر السلطة العليا في المنطقة الشرقية.
وأشار الأطرش إلى أن زعماء دول قُبض عليهم ونقلوا إلى محكمة الجنايات الدولية وحُوكموا، فما بالك بعسكري يقوم بمثل هده الجرائم الإنسانية “الوحشية بكل استهتار وتحدٍ للمواثيق الدولية”، حسب وصفه.
يذكر أن آمر المحاور في قوات حفتر محمود الورفلي ظهر في تسجيل مصور، الخميس، وهو يعدم 10ملثمين إعدامًا ميدانيًّا، أمام مسجد بيعة الرضوان في بنغازي.