قالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان، “هيومن رايتس ووتش”، الخميس، إن التفجير المزدوج الذي هز مدينة بنغازي، الثلاثاء، وخلّف 34 قتيلًا وأكثر من 90 جريحًا، هو “جريمة حرب”.
وطالبت حنان صلاح، باحثة أولى في شؤون ليبيا بالمنظمة، “السلطات في شرق ليبيا بإجراء تحقيق شفاف وفعال” في هذه الهجمات، وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وأشارت صلاح إلى أن الحادثة تعدّ “جريمة حرب”، منوهة إلى أنه من غير المقبول أن يستمر المدنيون في بنغازي بتحمل وطأة هذا النزاع.
وأوضحت المنظمة على موقعها الرسمي، أن الانتهاكات الجسيمة لقوانين الحرب التي تشمل استهداف المدنيين أو الأعيان المدنية عمدًا، كالمساجد، أو شن هجمات مع العلم أنه من المرجح أن تسبب مقتل أو إصابة المدنيين بشكل عشوائي أو غير متناسب، ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وفي السياق ذاته، أكدت المنظمة أن الإعدامات غير المشروعة تعدّ جرائم حرب، مشيرة إلى عدم قدرتها على التحقق من صحة الصور أو الفيديو الذي يظهر آمر المحاور الخاصة التابعة لقوات حفتر، محمود الورفلي، وهو يعدم 10 أفراد راكعين ومعصوبي الأعين وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، يزعم أنهم كانوا محتجزين لجرائم متعلقة بالإرهاب.
يذكر أن انفجارًا مزدوجًا هز أرجاء بنغازي، الثلاثاء، خلّف أكثر من 34 قتيلًا، و90 جريحًا، حسب المنظمة.