أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الخميس، تدمير “كامل” المواد الكيميائية من الفئة 2 التي أخرجت من ليبيا ودمرت في ألمانيا.
وقال المدير العام للمنظمة، أحمد أُزومجو، في بيان نشر على موقعها، إن هذا الحدث يمثل “مناسبة تاريخية” لنزع السلاح الكيميائي من ليبيا، موضحًا أنه خطوة نحو تحقيق هدف اتفاقية القضاء التام، والدائم على جميع الأسلحة الكيميائية، وفق المنظمة.
وقدم المدير العام، خلال الحفل الذي حضره وزير الخارجية بحكومة الوفاق، محمد سيالة ووزير الدولة بوزارة الدفاع الاتحادية الألمانية كاثرين سودر، شهادة إلى الحكومة الليبية اعترافًا بـ “التدمير الكامل” لجميع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية المعلنة.
من جانبها، هنأت الولايات المتحدة ليبيا، في بيان نشرته سفارتها لدى ليبيا على موقعها الرسمي، على تدميرها لبقية مخزونها من الأسلحة الكيميائية، ووفائها بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وفق البيان.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز فى بيان، إن الولايات المتحدة تهنئ ليبيا على تدميرها آخر مخلفات مخزونها من الأسلحة الكيماوية في عهد القذافي.
يذكر أن ليبيا انضمت إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحظر الأسلحة الكيماوية في عام 2004، معلنة عن 24.7 طنا من خردل الكبريت، و 1390 طنا من السلائف الكيميائية، وأكثر من 3500 قنبلة جوية تحتوي على أسلحة كيميائية.
