أكد عميد بلدية القره بوللي حسين غنيمة، الاثنين، الاتفاق على سحب القوة العسكرية التابعة لترهونة، المتمركزة بالطريق الرابط بين المدينتين، إلى داخل الحدود الإدارية لترهونة.
وقال غنيمة، في تصريح للرائد، إن الأمن المركزي بالقره بوللي استلم تأمين بوابة الشرطة العسكرية بالطريق الساحلي، موضحًا أن الحركة المروية تسير “بشكل طبيعي” عبر الطريق.
وأفاد غنيمة أن الاتفاق حضره أعيان وحكماء القره بوللي، ومجلسها البلدي، وحكماء وأعيان، وبلدي ترهونة، وقصر الأخيار ومجلس أعيان وحكماء ليبيا، واللجنة المركزية للمهجرين والنازحين، والمجلس الأعلى للمصالحة بطرابلس الكبرى.
وأضاف عميد بلدية القره بوللي حسين غنيمة أن اجتماعًا مقررًا في اليومين المقبلين سيجمع الطرفين لحل بعض المشاكل العالقة بين المنطقتين، والتوقيع على اتفاق بشكل رسمي، يقضي بعدم تعدي أي طرف على آخر، وتبعية البوابة العسكرية لبلدية القره بوللي، وفق قوله.
وكانت بلدية القره بوللي أعلنت، الأحد، دخول قوة عسكرية من ترهونة لبوابة الكسارة بالطريق الساحلي داخل نطاق الحدود الإدارية للبلدية.
