اعتمد السبت شيوخ وحكماء من قبائل الجنوب وقيادات المجتمع المحلي، وأعضاء من المجالس البلدية بالجنوب، ونشطاء سياسون، ووسطاء محليون، ومنظمات مجتمع مدني، ميثاق “التعايش السلمي في فزان” للمصالحة، برعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
واتفق المشاركون، في منتدى عقد لثلاثة أيام في تونس، على مجموعة من المبادئ والآليات الرامية إلى تحقيق المصالحة المحلية والوطنية، وفق ما نشرته الصفحة الرسمية لبعثة الأمم المتحد للدعم في ليبيا.
وشدد المشاركون على الموقف المحوري لـ “فزان” في المشهد السياسي والاجتماعي الليبي، آملين أن تصبح منطقة “فزان” رمزًا لـ”المصالحة في المستقبل”.
وأوضح المشاركون أن المبادرات الساعية إلى إنهاء الحروب القبلية في “فزان” على مدى السنوات الست الماضية قد أخفقت في بناء سلام راسخ، وفق ما نشرته البعثة.
وبحسب البعثة، فإن منتدى المصالحة في الجنوب وفر منبرًا لمختلف المكونات الاجتماعية في الجنوب لمناقشة التحديات الرئيسية التي تواجه السلام في المنطقة، كما أنه ساهم في إطلاق حوار شامل يفضي إلى وضع ميثاق للمصالحة بين الأطراف المعنية الرئيسية في المنطقة.
وكان ممثلون عن قبيلة أولاد سليمان والتبو قد وقعوا على ميثاق مصالحة بينهما، أكتوبر المنصرم، في العاصمة الإيطالية روما، يقضي بالتعايش السلمي بينهما في المنطقة الجنوبية.