مجرّد أن نتذكر أو نقرأ كلمة “ليمون” نجد أن دماغنا يصدر أوامر إلى الغدد اللعابية، استعداداً لتذوق هذا الطعم الحامض المشوب باللذة.
- الليمون.. فوائد جديدة لا تعرفها
- جميعنا يستمتع بتناول الليمون سواء على شكل عصير أو مع الأطعمة (كالملوخية والسمك والسبانخ والسلطات والشوربة والفول على سبيل المثال لا الحصر)؛ فهو مصدر ممتاز لفيتامين C، الذي يعزز الجهاز المناعي، ويقلل من الالتهابات، ويحمي الأوعية الدموية، ويساعد فيتامين C أيضاً على تقليل التجاعيد السطحية وعيوب البشرة.
- الليمون لا يحتوي فقط على فيتامين C كما يعتقد الكثير من الناس؛ إنما يوجد فيه أيضاً الليمونين، وهو عنصر مكافح للسرطان، فهو يحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والرئة والجلد، وحسب جمعية البحوث الزراعية فقد تبين أن الليمونويدات تساعد في مكافحة مختلف أشكال السرطان، كما أن الليمون غنيّ بالمركبات الفينوليّة (Phenolic compounds)، وخصوصاً مركبات الفلافونويد (Flavonoids)، التي تقوم بدور مهم في مكافحة السرطان، وكبح جماح الخلايا السرطانية من التكاثر.
- الزيوت الموجودة في الليمون تعمل عمل المضادات الجرثومية والفطرية والفيروسية.
- تساعد المركبات الموجودة في الليمون على تخفيض نسبة الكوليسترول المرتفع في الدم.
- يقوم حمض الستريك الموجود في الليمون برفع معدل الحرق في الجسم، أي يخفّض من خطر الإصابة بالسمنة، ويقوم هذا الحمض أيضاً في منع ترسب الكالسيوم مكونا الحصوات البولية، أي أنه يعمل بوصفه مانعاً طبيعيّاً للتبلور في البول، وبشكل عام يرتبط انخفاض مستوى السترات في البول بارتفاع خطر تكوّن حصوات الكلى.
- إن تناول كوب من ماء الليمون يساعد على ترطيب الجسم ويحميه من التجفاف ومشكلات الغدة الكظرية؛ حيث يؤدي التجفاف لتراكم السموم والإجهاد والإمساك.
- مادة البكتين الموجودة في قشور الليمون، ترفع من الإحساس بالشبع وتقلل من استهلاك كميات الطعام والسعرات الحرارية المتناولة، الأمر الذي يساعد في مكافحة السمنة وزيادة الوزن؛ كما يقوم البكتين بتحفيز تكاثر خلايا الأمعاء، وتنشيط عمل أنزيماتها، وزيادة إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في المستقيم.
- تشير العديد من الدراسات إلى دور كل من النارنجين (Naringin) والنارنجنين (Naringenin) الموجودين في الفواكه الحمضيّة مثل الليمون والبرتقال والعنب في محاربة ارتفاع سكر الدم، وتصلّب الشرايين، وخفض الحالة الالتهابيّة النشطة في الجسم، بالإضافة إلى دورهما في حماية خلايا القلب والكبد.
- الليمون مضاد للأكسدة يحمي الخلايا من أضرار الجذور الحرة، والجذور الحرة هي “عبارة عن جزيئات تنتج من عملية احتراق الأكسجين في الجسم وتكون مفردة أو تكون على هيئة مجموعات، ولكنها تتميز بأنها سالبة الشحنة”، ويختلف خطر الجذور الحرة من عضو إلى عضو آخر في الجسم، لكن أغلب تأثيرها على القلب، كما تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وتؤثر على العين وتسبب بعض الأمراض الوراثية الأخرى، أي أن ضررها قد يمتد ليسبب تلفاً في الحمض النووي في جسم الإنسان.
- يحتوي الليمون أيضاً على البوتاسيوم، العنصر الرئيسي في مساعدة القلب على أداء وظيفته بفعالية؛ كما أن البوتاسيوم يحفز عمل الجهاز العصبي من دماغ وأعصاب، ويساعد في السيطرة على ضغط الدم، وقد وجد الباحثون أن معظم الناس لا يستهلكون ما يكفي من البوتاسيوم كل يوم؛ وهو ما يعتبر مصدر قلق في النظم الغذائية الحديثة.
الليمون متوفر ومنتشر بكثرة في معظم البلاد العربية، وأسعاره تمكن أي شخص من شرائه والانتعاش بفوائده الصحية، وحتى عندما يرتفع سعره يبقى لأثره الوقائي فائدة أكبر بكثير وأقل بكثير مما قد ندفعه ثمناً للأدوية الكيمائية.
____
المصدر/ موقع صحتك.