in

هل تعرف ما هو ملك الأعشاب؟ وما فوائده؟

الريحان من أقدم النباتات وأكثرها شعبية فهو غني بالمغذيات الرائعة التي نحتاجها جميعا؛ وخصائصه الكثيرة تجعله يستحق لقب ملك الأعشاب بجدارة، ويعتبر الريحان نافعاً بكل أجزائه؛ من الأوراق إلى البذور.. فهو منشط للجسم والعقل والروح، وحظي الريحان بالعديد من الدراسات الإكلينيكية والمعملية التي في مجملها تدعم استخدام كامل أجزاء النبات للتغذية العلاجية وللصحة العامة، ومن تلك الاستخدامات:

  1. دور الريحان في تحسين الحالة النفسية

تعمل الأعشاب الطبية عادة على أكثر من اتجاه لأداء الوظيفة؛ وكذلك الريحان فهو يساعد على تحسين الحالة النفسية والمزاج العام ويقاوم الإجهاد ومشاكل النوم من خلال:

– تقليل التوتر والاكتئاب

يقترن اسم الريحان “بالرَوْح” أي الراحة والهدوء؛ فجميع أجزاء النبات تحوي مواد مهدئة تساعد الجسم على التكيف مع الإجهاد وتحسن التوازن العقلي، وتشير بعض الأبحاث العلمية إلى أن 500 ملليغرام من مستخرج الريحان يوميا تقلل القلق والاكتئاب، وللريحان أيضا خصائص دوائية لمساعدة العقل على التعامل مع أنواع الإجهاد المختلفة (بدني، عاطفي، مرضي، كيميائي)، وتساعد في تحسين الضغط العصبي والأرق وضعف الذاكرة والإنهاك العام.

يعتبر الكثيرون الريحان كمضاد للاكتئاب لأنه يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على وظيفة الدماغ فيساعد على تحفيز الناقلات العصبية التي تنظم الهرمونات المسؤولة عن الإحساس بالهدوء والسعادة.

2- مقاومة السموم وتنشيط الجسم

الريحان غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على طرد السموم من الجسم (ديتوكس)، ويحمي من مخاطر المواد الكيميائية السامة، كما يقي من السرطان عن طريق الحد من نمو الخلايا السرطانية.

  1. حماية المادة الوراثية DNA في الخلية

يحتوي الريحان على مجموعة فريدة من المكونات النشطة تسمى الفلافونويدات (flavonoids) التي توفر الحماية لخلايا الجسم من التدمير؛ حيث تقوم هذه المركبات بدور “المكنسة” الواقية ضد الجذور الحرة التي تلعب دورا في حدوث الشيخوخة المبكرة وحدوث مختلف الأمراض.

أورينتين و فيسينين (Orientin and vicenin) اثنتان من الفلافونويدات القابلة للذوبان في الماء، وقد أشارت الدراسات إلى قدرتهما على حماية خلايا الدم البيضاء من الخلل، كما تساعد على حماية هياكل الخلايا من التدمير ومن مخاطرالإشعاع.

حماية ضد العدوى وعلاج الجروح

يستخدم المستخلص من الأوراق للجروح وعضات الحشرات، وفي نفس الوقت يساعد على الوقاية من الأمراض، وهو يعمل على أكثر من مجال:

– مضاد للجراثيم.

مضاد للفيروسات.

– مضاد للالتهابات.

– مسكن للألم.

لا ترتبط هذه الخصائص المضادة للبكتيريا من الريحان مع الفلافونويدات فقط، ولكن أيضاً بالزيوت الطيارة الموجودة بالنبته الغنية بالمواد الفريدة.

أثبتت الدراسات المعملية فعالية الريحان في تثبيط نمو العديد من البكتيريا الشرسة المسببة للأمراض المعوية وأمراض الجهاز التنفسي، والتي اكتسبت مناعة ضد المضادات الحيوية التقليدية.

وقد أظهرت الدراسات أن الغسول المحتوي على الزيوت الأساسية من الريحان أو زيت الزعتر بتركيز منخفض جدا (1٪) أدى إلى تثبيط بكتيريا “الشيغيلا المَعدية” التي تؤدي إلى الإسهال الشديد، ولذلك ينصح بإضافتهما إلى الأطعمة التي تقدم دون طهو مثل السلطات.

ومثله مثل الزنجبيل فهو يعمل على البكتيريا والفطريات في آن واحد، وهذا ما لا تقدر عليه الأدوية التقليدية، فيقاوم النبات الفطريات العنيدة مثل الكانديدا.

وترتبط الحماية من مسببات الأمراض بسرعة إلتئام الجروح؛ فقد تسبب مضاعفات شديدة تصل إلى تلوث بالدم إذا بقيت مفتوحة وتلوثت بالجراثيم؛ ويعمل الريحان على أكثر من مستوىً:

– يساعد على التئام الجروح.

– يحمى الجروح من التلوث بالجرائيم.

– يحفز الانكماش وقت الشفاء.

ولا يقتصر ذلك على الجروح الجلدية القطعية بل يمتد إلى:

– قرحة الفم.

– آثار الندوب.

– حب الشباب.

  1. لعلاج اللدغات

يستخدم الريحان لعلاج لدغات البعوض، وتشير الدراسات إلى أن مركب اليوجينول (eugenol) الكيميائي بالريحان، يمكنه أن يخفف من حكة الجلد.

_____

المصدر/ موقع صحتك.

كُتب بواسطة raed_admin

السراج: هناك أطراف لا تريد إجراء الانتخابات في البلاد

الناكوع يبحث في روسيا دعم الحرس الرئاسي