نفى الناطق باسم القوات البحرية أيوب قاسم، تلقي جهاز خفر السواحل أي دعم مالي من دول الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن الدعم كان مقتصرًا على تدريب مشترك بين الجهاز وعملية “صوفيا” فقط.
وطالب قاسم، في تصريح للرائد، الخميس، منظمة العفو الدولية بتقديم الأدلة على الاتهامات الموجهة لجهاز حرس السواحل باعتراضه قوارب المهاجرين غير القانونيين في البحر.
وبيّن قاسم أن هذه الاتهامات تأتي ذريعة لتدخل دولي في ليبيا، مضيفًا أن منظمة العفو الدولية تسعى لتهيئة الرأي العام لهذا التدخل، حسب وصفه.
وأشار الناطق باسم القوات البحرية، إلى أن قوات خفر السواحل أنقذت قرابة 16 ألف مهاجر خلال العام الحالي، رغم قلة الإمكانيات المتاحة لها.
وجدّد قاسم مطالبته للحكومة الليبية ووزارة الخارجية، برفع دعوى قضائية على منظمة العفو الدولية، وتغيير مسؤوليها، حسب تعبيره.
وكانت الناطقة باسم وزارة العدل والشرطة السويسرية إيمانويل جاكيه، قد قالت إن بلادها قدّمت منذ العام المنصرم مليون دولار؛ لتمويل ودعم برنامج منظمة الهجرة الدولية لتعزيز قدرات خفر السواحل الليبي.