قال عضو مجلس النواب فتحي باشاغا، إن من متطلبات إجراء الانتخابات في ليبيا: ترسيخ الأمن، وبسط السيطرة الأمنية على ربوع الدولة كافة، خصوصاً المدن الكبرى وأولها العاصمة طرابلس.
وأضاف باشاغا، في منشور على صفحته بفيسبوك، أن معالجة الأزمة الاقتصادية و المالية يُعدّ كذلك أمرًا مهمًّا قبل إجراء الانتخابات؛ لأنه لا يتصور إمكانية إقامة انتخابات نزيهة في ظل هذه الفوضى في الأسعار، ونقص الخدمات والسلع الأساسية، وانعدام السيولة النقدية، حسب قوله.
وأوضح باشاغا أن المواطن الذي يضمن قوت يومه يستطيع أن يدلي بصوته بحرية وإرادة غير مشوبة بالاستغلال أو الابتزاز، مشيرا إلى أن المال الفاسد سيستغل حاجة الناس ومعاناتهم لتحقيق انتصار في الانتخابات، وفق تعبيره.
وبيّن عضو مجلس النواب عن مدينة مصراتة، أن توحيد المؤسسات السيادية وإنهاء انقسام المؤسسات من أهم سبل معالجة الأزمة، ومن ثَم تهيئة المناخ والبيئة الصحية لإجراء الإنتخابات.
يضاف إلى ذلك، حسب باشاغا، إطلاق خطاب وطني يشدد على المصالحة الوطنية ونبذ العنف والكراهية؛ حتى لا تعمى الأبصار بالأحقاد، ويستطيع الناخب أن يختار من يمثله انطلاقًا من قناعته النابعة من العقل والمنطق، وليس من الكره والعناد والانتقام.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات قد أعلنت، الأسبوع الماضي، فتح باب التسجيل للناخبين، وتحديث السجل الانتخابي؛ تمهيدا لإجراء الانتخابات المزمع عقدها في العام المقبل.