أصدر سفراء الولايات المتحدة وعدد من دول الاتحاد الأوروبي ورئيس بعثته إلى ليبيا، الأحد، بيانًا أكدوا فيه دعمهم للأطراف الليبية في العمل “بسرعة وفعالية ” لتعديل الاتفاق السياسي، واصفينه بالإطار الوحيد القابل للتنفيذ؛ لإنهاء الأزمة السياسية وإجراء الانتخابات خلال الفترة الانتقالية في ليبيا.
ورحب السفراء ببيان مجلس رئاسة حكومة الوفاق المندّد بالتقارير حول الاتجار بالبشر في ليبيا، داعين إلى التحقيق في هذه الادّعاءات، وتقديم الجُناة إلى العدالة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وشدد السفراء على إجراء تحقيق “كامل” مع من يشتبه بتورطه في عمليات قتل وتعذيب، ومن أمر بها، ومن لم يمنع حدوثها، وتحميلهم المسؤولية إذا ثبتت إدانتهم بذلك، وفق وصفهم.
وجدد السفراء تأييدهم للبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي حول التقارير التي تفيد بوجود أسواق لبيع المهاجرين في ليبيا، معبّرين عن إدانتهم لهذه الأعمال التي تعدّ جرائم ضد الإنسانية، وفق تعبيرهم.
وصدر البيان عن سفراء الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، وهولندا، وإسبانيا، والنمسا، وبلجيكا، وبلغاريا، وفنلندا، ورومانيا، والسويد، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا.
يشار إلى أن المفوضية العليا للانتخابات كانت قد أعلنت، في مؤتمر صحفي الأربعاء المنصرم، حضره المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، بدء تسجيل الناخبين استعدادا للانتخابات المقبلة.
