قال رئيس لجنة تفعيل الأجهزة الأمنية بسرت الزروق اسويطي إن افتقار اللجنة للإمكانيات العسكرية اللازمة يعزز من تواجد تنظيم الدولة جنوب سرت.
وحذّر اسويطي، في تصريح للرائد، اليوم الاثنين، من أن التنظيم قد يشن هجمات انتقامية في عدد من المدن الليبية ثأرًا لهزيمته بمدينة سرت، منوها أن التنظيم هدد أشخاصًا في سرت باستهدافهم بسبب؛ عدم وقوفهم معه في مواجهة قوات البنيان المرصوص.
وأضاف رئيس اللجنة أن الحد من تواجد تنظيم الدولة بالمنطقة يتطلب تدريب العناصر الأمنية التابعة لمديرية أمن سرت، وجهاز المباحث العامة، إضافة إلى دعم الأجهزة الأمنية بالمدينة بمعدات لوجستية؛ تساعد في الكشف عن خلايا التنظيم، والقبض عليهم قبل أن يتمكنوا من التجمع ولملمة صفوفهم، وفق قوله.
وأوضح اسويطي أن أغلب مقاتلي التنظيم غير ليبيين فارون من بلدانهم وعلى دول الجوار تكثيف مراقبتها للحدود المشتركة مع ليبيا والتعاون.
وبيّن رئيس اللجنة أن الحكومة لم تقدم لهم أي دعم باستثناء دعم مديرية أمن سرت بمبلغ 2 مليون دينار، أوقفه ديوان المحاسبة؛ لتأكد من سلامة أوجه صرفه، موضحًا أن هذا المبلغ “غير كافٍ لتجهيز قسم الشرطة فما بالك بمديرية أمن كاملة” تغطي مساحة واسعة من سرت.
وكان رئيس لجنة تفعيل الأجهزة الأمنية بسرت الزروق اسويطي، قد صرح للرائد في وقت سابق أن تنظيم الدولة يُلملم صفوفه جنوب المدينة تمهيدًا للعودة إليها، وفق تعبيره.
يُذكر أن لجنة تفعيل الأجهزة الأمنية بمدينة سرت كانت قد فعلت مديرية أمن سرت، وجهاز الهجرة غير الشرعية، وجهاز البحث الجنائي، ومصلحة الجوازات والجنسية، إضافة إلى تفعيل مصلحة الأحوال المدنية.