تمكن الزورق رأس أجدير التابع لجهاز حرس وأمن السواحل، من إنقاذ 47 مهاجرًا غير قانوني، بينهم طفل واحد، و30 امرأة، كانوا على متن قارب مطاطي، على بعد 30 ميلًا شمال منطقة سيدي بلال.
وقال آمر جهاز حرس وأمن السواحل طارق شنبور، الثلاثاء للرائد، إن الزورق كان في مهمة استطلاع دورية، عندما تسلم بلاغًا من غرفة حرس السواحل بوجود قارب هجرة غير قانوني يرسل استغاثة.
وأضاف شنبور أن الزورق غيّر مساره وتوجه مباشرة إلى الموقع المحدد، وهناك وجد قاربًا على متنه ما يزيد عن 110 مهاجرين غير قانونيين، مشيرًا إلى أن تدخل سفينة منظمة “SEA WATCH” الألمانية في عمل حرس السواحل، عرقل جهود طاقم الدورية في إنقاذ كل المهاجرين وانتشال جثثهم، وفق قوله.
واتّهم شنبور المنظمة الألمانية بالتسبب في مقتل عدد من المهاجريين غير القانونيين أثناء محاولتهم الوصول لسفينة المنظمة “SEA WATCH”، مبينًا أن سفينة المنظمة بادرت بتحدي دورية خفر السواحل بإنزال قاربيْن مطاطييْن.
وأوضح شنبور أن المهاجرين تدافعوا للتوجه إلى القوارب المطاطية، ومنهم من قفز من زورق أمن السواحل إلى البحر حتى يتمكن من الوصول إليها، منوهًا إلى أن البحرية الإيطالية ساعدت في إنقاذ المهاجرين؛ بإرسالها مروحية وإنزالها قوارب مطاطية.
وبيّن شنبور في تصريحه، أن وجود سفن تابعة لمنظمة “SEA WATCH” الألمانية غير الحكومية داخل المياه الإقليمية الليبية، انتهاك للسيادة الوطنية، وهو أمر مرفوض، حسب تعبيره.
