أكد الناطق باسم عملية الكرامة أحمد المسماري، أنهم شكلوا لجان فرعية مشتركة محددة المسؤولية، ستبدأ الاثنين، في اجتماعات تقابلية؛ لوضع الآليات اللازمة لتوحيد الجيش، ووضع قواعد سليمة لبناء المؤسسة العسكرية.
وبيّن المسماري أن اللجان ستدرس تكوين مجلس القيادة العامة للجيش وإعادة الهيكلية التنظيمية للمؤسسة العسكرية، وتشكيل المجلس الأعلى للدفاع، والذي سيكون مخولا بالقرارات المصيرية مثل إدارة الأزمات والحرب على الإرهاب، حسب تعبيره.
وأوضح المسماري في تصريح مصور الأحد، نُشر على صفحته على فيسبوك، أنهم تجاوزوا خلال اجتماعات القاهرة، العقبات التي كانت تقف أمام توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا، حسب وصفه.
وأضاف المسماري، أنه لا وجود لعراقيل حقيقية أمام توحيد الجيش الوطني، فبعد تقابلنا مع إخواننا من المنطقة الغربية، زالت كل العقبات، ونحن ندرس حاليا كيفية الرفع من مستوى وكفاءة المؤسسة العسكرية ومنتسبيها، والسبل الناجعة لتخليص ليبيا من الإرهاب والجريمة، وفق قوله.
وشدد المسماري على أهمية وضع تصور لحل مشكلة التشكيلات الموازية للقوات المسلحة، مؤكدا أنه لن يكون هناك أي جسم موازٍ للجيش تحت أي اسم كان، مضيفًا أنهم يدرسون تطوير الشرطة العسكرية، وإدارة الاستخبارات العسكرية؛ لأهمية هاتين الإدارتين في سير العمل بالمؤسسة.