قد لا يستطيع الجميع اقتناء هاتف محمول جديد، لذلك تسعى فئة كبيرة من الناس إلى شراء هاتف مستعمل الأمر، الذي يُعد وسيلة فعالة لتوفير بعض الأموال مقارنة بشراء الهواتف الجديدة كليًّا، وبالأخص الهواتف المستعملة ذات المواصفات المرتفعة.
وقبل إتمام عملية الشراء لهاتفك الجديد، هناك عدد من المعايير ينبغي عليك أخذها في الاعتبار قبل الإقدام على عملية الشراء؛ وذلك تجنباً للوقوع ضحية الغش والسرقة.
الابتعاد عن الهواتف القديمة
يفضل الابتعاد عن الهواتف القديمة التي مر على إصدارها عدة سنوات، رغم أنها تبدو بحالة جيدة وبسعر مغرٍ للغاية، إذ تكمن مشكلتها الأساسية في تحديث نظام التشغيل إلى الإصدارات الأحدث، ومن ثَمّ عدم تحديث التطبيقات ذات الشعبية إلى الإصدارات الجديدة.
فبعض هواتف أندرويد لا تصلها التحديثات الجديدة بعد مرور مدة على إطلاقها، فلو فكرت بشراء هاتف تم إصداراه قبل 3-5 سنوات فربما ستواجه الكثير من المشاكل فيما يخص التحديثات، لذلك تأكد دائماً من موعد إصدار الهاتف المستعمل الذي ترغب بشرائه، واحرص على أن تكون الفترة الزمنية مقبولة.
الابتعاد عن الهواتف المقفلة :
بعض الأشخاص يقومون بشراء هاتف مستعملة أو مجددة من خلال الإنترنت، ويمكن بالفعل أن يحصلوا على صفقة شراء رائعة، لكن للأسف لا ينتبه بعض المستخدمين إلا أن مثل هذه الهواتف قد تكون مقفلة على شبكة معينة، وبالتالي سيضطر المستخدم إلى دفع تكلفة إضافية لفتح الهاتف بعد تسلمه، هذا بخلاف وجود مخاطر عدم إمكانية فتحه إطلاقاً، لذا تأكد بأن الهاتف غير مقفل قبل القيام بعملية الشراء.
افحص الهاتف بعناية
طبعاً لا نتوقع أن يكون الهاتف المستعمل بنفس حالة الهاتف الجديد من حيث المظهر الخارجي، لكن هناك عدة أشياء مهمة يجب أن تقوم بتفحصها قبل شراء الهاتف حتى لا تضطر إلى دفع تكاليف صيانة إضافية لاحقاً، مثل حالة الصوت والسماعات، والبطارية، وأداء الهاتف الداخلي، والكاميرا، ولوحة اللمس، والواي فاي، وعدم وجود كسور أو خدوش قاسية.
تحقق من الأسعار
إن كنت تعتقد أن سعر الهاتف هو أهم نقطة عند الشراء فأنت بلا شك مخطئ، فحتى لو حصلت على سعر مبهر لهاتف مستعمل يتضمن بعض العيوب السابقة التي ذكرناها فهو بكل بساطة هاتف عديم الفائدة.
كما يجب أن تقارن بشكل جيد سعر الهاتف الجديد من نفس الطراز بسعر الهاتف المستعمل، ولو وجدت أن الفرق عدة دولارات فلا شك بأن الأمر لا يستحق المخاطرة.
المصدر:موقع T3
