أوضحت لجنة إغاثة مدينة درنة في بيان لها أن حملة إغاثة المدينة تواجه بعض الصعاب في انجاز مهمتها، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ماضية في تسيير قافلة الإغاثة فور تذليل تلك الصعاب.
وكشفت اللجنة خلال بيانها أن الشركة الوطنية للنقل البحري اعتذرت عن نقل التبرعات؛ بسبب أنها لا تملك بواخر نقل بضائع، وأن اسطولها بالكامل معد لنقل المحروقات والنفط الخام.
وأوضحت اللجنة أنها التجأت إلى الاستعانة بشركات النقل البحري الاجنبية في كل من مالطا واليونان وتركيا وإيطاليا وإيرلندا، لكنها طالبت بغطاء وحماية دولية للقيام بنقل الإغاثة إلى مدينة درنة.
وأضافت اللجنة انها قامت بمخاطبة المجلس الرئاسي لتذليل هذا المختنق باعتباره مسؤولا عن حماية المواطنين وسلامتهم، مؤكدة أن حملة إغاثة مدينة درنة هي حملة إنسانية، ولا علاقة لها بالصراع السياسي المسلح الدائر.
وطالبت اللجنة الجهات التي تحاصر المدينة بالكف عن الاعتداء على المواطنين المدنيين بالتجويع والقتل البطيء ورفع الحصار عن المدينة حسب وصفها.