أكد مجلس الأمن الدولي دعمه لخطة عمل الأمم المتحدة لاستئناف عملية سياسية شاملة في ليبيا، يكون زمامها في يد الليبيين وتقودها الأمم المتحدة.
وجدد المجلس في بيان، نشر عبر موقعه الثلاثاء، تأييده لاتفاق الصخيرات السياسي، مشيرا إلى الدور الهام الذي يضطلع به رئيس المجلس الرئاسي في تعزيز المصالحة الوطنية.
ورحب المجلس بجهود الممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة، لدعم عملية انتقال بقيادة ليبية تفضي إلى إقامة حكم مستقر وموحد وفعال في إطار الاتفاق السياسي الليبي.
وأوضح البيان قلق الأمم المتحدة حيال تدهور الوضع الاقتصادي والأمني والإنساني في البلاد داعيا وكالات الأمم المتحدة لتكثيف العمل في الميدان للمساعدة في تحسين الظروف المعيشية للسكان بمن فيهم المهاجرون.
وأقر البيان ضرورة وجود قوة أمنية موحدة لمحاربة “الإرهاب” والهجرة غير القانونية ومنع تهريب البضائع غير المشروعة.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة قد قدم خطة على هامش مداولات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة تحث على ضرورة الحل السياسي للأزمة في ليبيا.