استنكر أعيان و مسؤولي بلدية سبها في، بيان لهم، الثلاثاء، أزمة نقص المحروقات التي تعاني منها المدينة منذ عدة أشهر.
وأوضح البيان، أن ما تمر به منطقة الجنوب الغربي من شح في المحروقات، وانتشار للجريمة بكافة أنواعها؛ أدى إلى العصيان المدني “الإكراهي” حسب ما نشرته الصفحة الرسمية لبلدية سبها.
وحمل أعيان سبها كل نواب المنطقة والوزراء والوكلاء المحسوبين عليها عواقب ما يحدث حاليًا، مبينين أن سكان سبها “خارج جناح الدولة الليبية القائمة بشقيها المتمثلة في مجلس النواب وحكومة الوفاق الوطني”، ومطالبين بحق المنطقة في المحروقات وكافة الاحتياجات.
وأمهل الأعيان السلطات الليبية 72 ساعة لوصول المحروقات للمنطقة الجنوبية وإلا ستكون “الردود قوية”، بحسب البيان.