أدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بأشد العبارات، مقتل الشيخين خميس اسباق وعبدالله انطاط، ومرافقَيْن لهما، أثناء عودتهم من اجتماع للمصالحة في مدينة مزدة.
وأكد الرئاسي في بيان نشره الجمعة، أن هذه الأعمال الإجرامية تتنافى تماما مع جميع المبادئ والقيم الإنسانية، مجددا دعوته جميع الليبيين إلى توحيد الصف لمواجهة العابثين بأمن الوطن واستقراره.
من جهته، استنكر مجلس النواب الليبي الحادثة، ووصفها بالعمل الإرهابي الجبان الهادف إلى إجهاض المصالحة الوطنية و لم الشمل بين أبناء الوطن.
وطالب مجلس النواب في بيان أصدره ،الجمعة، كافة الجهات المعنية بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، مقدما تعازيه إلى أسر القتلى وذويهم.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، أنها باشرت التحقيقات في الواقعة لكشف ملابساتها والقبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وأدانت الداخلية في بيان لها نشر ،الجمعة، على صفحتها الرسمية، الحادثة ووصفتها بالاعتداء الإجرامي الغادر مشيرةً إلى أن جهود الوزارة متواصلة لنشر الأمن بكافة ربوع ليبيا.
يذكر أن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، نعى ،الجمعة، الشيخ عبد الله نطاط رئيس لجنة المصالحة، والشيخ خميس محمد اسباقة، ومرافقيهما، بعد تعرض سيارتهم لإطلاق نار في الطريق الرابط بين تينيناي و نسمة أثناء عودتهم من مناطق الجبل الغربي.
واستنكر المجلس، في بيان له بصفحته على فيسبوك، ما وصفها بحادثة اغتيال أعضائه الذين كانوا في رحلة لإصلاح ذات البين والمصالحة بين قبيلتي المشاشية و الزنتان، معلنًا الحداد في مؤسسات بني وليد كافة، ابتداء من الجمعة.