قال القيادي في المعارضة الإيطالية، لويجي دي مايو، الثلاثاء، إنه يريد أقصى قدر من الوضوح، بشأن الشخصيات التي تتعاون مع حكومة بلاده؛ لصد الهجرة غير القانونية، موضحًا أننا لا نستطيع التعامل مع “المنظمات الإجرامية”، حسب وصفه.
وأعلن مرشح رئاسة الوزراء في الانتخابات البرلمانية القادمة بإيطاليا دي مايو، في تصريحات لصحيفة كاتانيا، أن حكومةً نديرها نحن لن تدفع أبدًا أموالًا لأي شخص في ليبيا ضالع في تعذيب المهاجرين، وفق قوله.
وأوضح دي مايو، بحسب ما نقلت وكالة آكي الإيطالية، الثلاثاء، أن مشكلة الهجرة أصبحت عملًا تجارًيا، مطالبًا باتخاذ الإجراءات الضرورية؛ لإعادة المهاجرين لغرض اقتصادي لبلدانهم، والترحيب فقط بمن يحق له اللجوء السياسي في أوروبا، حسب تعبيره.
يذكر أن منظمة أطباء بلا حدود، قالت في خطاب وجهته المدة الماضية، لزعماء الاتحاد الأوروبي، إن احتجاز المهاجرين واللاجئين في ليبيا هو عمل يلفه الفساد بأكمله، ووصفته بالتجارة الرائجة وأشارت إلى ما يتعرض له المهاجرون في ليبيا من “أعمال خطف وتعذيب وابتزاز”، في ظل إرغامهم للعودة إلى ليبيا واحتجازهم فيها.
يشار إلى أن مصادر لوكالة “أسوشيتد برس” ذكرت في المدة الماضية، أن تراجع أعداد المهاجرين خلال شهري يوليو وأغسطس يرجع إلى اتفاق عُقد مع كتيبتين مسلحتين من مدينة صبراتة، وهي كتيبة 48 وكتيبة الشهيد أنس الدباشي.