أصبح اختيار كلمة سر أو كلمة مرور آمنة لأي حساب إلكتروني أمرا بالغ الأهمية، ولا سيما للحسابات المهنية والمصرفية، خصوصا مع زيادة موجات الهجمات الإلكترونية بشكل لم يسبق له مثيل في شتى أرجاء العالم، مما تسبب في خسائر بمئات مليارات الدولارات خلال السنوات الأخيرة.
وثمة نصائح أساسية يوصي بها خبراء تكنولوجيا المعلومات في هذا الصدد منها:
– لا تستخدم كلمة مرور موحدة لكل حساباتك، إذ يتعين أن تكون هناك كلمة خاصة لكل حساب من هذه الحسابات. فعلى سبيل المثال يتعين أن تكون كلمة المرور الخاصة ببريدك الإلكتروني مختلفة عن تلك التي لحسابك المصرفي، وعن كلمة حسابك على مواقع التواصل الاجتماعي المفضلة لديك.
– يتعين أن تتضمن كلمة المرور مزيجا متباينا من الأرقام والرموز والأحرف الكبيرة والصغيرة، بحيث يكون من الصعوبة بمكان على شخص ما تخمينها.
– لا تستخدم أية كلمة شائعة أو معلومة شخصية عند اختيار كلمة مرورك.
– عادة ما تتيح المواقع الإلكترونية خيار الإجابة عن ما يعرف “بسؤال الأمان” في حال نسيان كلمة المرور، ومن ثم فإنك إذا أنشأت سؤالك الخاص فحاول اختيار سؤال لا يعرف إجابته أحد سواك، وينبغي ألا تكون الإجابة شيئا يمكن تخمينه عن طريق تصفّح معلومات نشرتها في مدوناتك أو على مواقع الشبكات الاجتماعية.
– لا تدون كلمات المرور في مواقع متعددة على حاسوبك الشخصي، وإذا اضطررت لحفظ هذه الكلمات في ملف واحد على جهازك، فأنشئ لهذا ملف اسما لا يكشف عن محتواه.
– ابتعد عما يوصف بكلمات المرور الخطرة أو السوداء، مثل الأرقام أو الحروف المتسلسلة، كأن تكون كلمة المرور: 12345 أو ABCD.
– لا تجعل كلمة مرورك على اسم بلدك أو قريتك أو حتى الحي الذي تقطن فيه، حتى لو كنت ستتبع هذا الاسم بأرقام.
– لا تجعل كلمة المرور اسمك أو رقم هاتفك أو تاريخ ميلادك.
– لا تجعل الكلمة على اسم قريب لك من الدرجة الأولى، أو شخصية مشهورة معروف ولعك بها.
– لا تختر كلمة دارجة دوما على لسانك أو لقبا تنادى به أو كنية تشتهر بها.
– حافظ على تغيير كلمات السر الخاصة بك، وذلك على فترات زمنية متباينة.
– إذا كنت تعاني من صعوبة في الالتزام بكل ما سبق، فإن في وسعك الاستعانة بالتطبيقات المعروفة باسم “مدير كلمة المرور”، وهي عبارة عن برامج إلكترونية تساعدك على إنشاء كلمات مرور مُعقدة وحفظها.
ولكن عند اختيارك تطبيقا لإدارة كلمة المرور، يجب أن تتوفر فيه سمات جوهرية منها قدرته على العمل على أكثر من نظام تشغيل، وسهولة الاستخدام.
المصدر : الجزيرة
